الجمعة، 4 نوفمبر 2011

روعه الاعتذار ...


أخطأت في حقه
وكشفت عن القديم من جرحه
فأدار ظهره في صمت وتركها ورحل
بفتره ليست طويله
يطرق باب قصرها
فمن الطارق من من ..؟؟؟؟



ليس الا ذئاب
ذئاب تنتهز فرص الغياب
ذئاب تستعرض أما الباب
لكن
لا تجيب لا تجيب
الطعنه في غيابه مدميه للقلب و قاتله  إن أستمر
وربما يهدم قصرها 

ندماً وحسره
 وخووفاً ووحشةً وكآبه

تسمع صوت ينادي من بعيد
لا تيأسي ... ابحثي في الحلول
فتفعلها بشجاعه وتنادي بأعلى صوت على ذالك الحبيب
تنادي ... تنادي....... هنا وهناك
طلبا في العوده

سُمع النداء وعنوانه
أعتذار لــزوجي البار
لم يستطع أن يمسك دموعه
التى كم غاصت فيها تلك الحبيبه
في لحظه انتظارها
تكتب على جدران قصرها
هل سيقبل أعتذاري ؟؟ أم لا
ماذا أكون له بعد تلك الجروح ؟؟
ويحويها ندم وحسرات
فتنذرف دموعها ساخنه من المحجر
تحرق الأهداب بملوحتها
واحمرت منها العين
آآآه
ما اقسى دمووع الغيااب

تذكري حينما يطرق باب وصالك
شعوراً لا يوصف عندما تسمعين صوت حذائه
قبل ان يقدم اليلك بمسافه قصيره
لتستبقي الباب قبل أن يدخل مفتاحه .. فتفتحي اولاً
وتستقبلينه باجمل ابتسامه مشرقه بلا كلام
منها ينسى تحيه الأسلام
و لن يتنازل الا بقبله
أســـــميها قبله العتبه


.........
.
.

ما أجمل اعتذارك
سأهرب من أرض الاحزان
واقدمُ اليك وفي قلبي الغفران

انتظريني









عـــــــــــــاد  اليهاا 

عــــــــــــــاااد.
....
عاد محملاً بأجمل عقود الورد
عاد طلب للدواء ... بعدما أدمي جرحه القديم
اللهفه بعد الشوق و يحمل لها حب وحنين ..
قلبي ملكك و هذه مفاتيحه سأضعه في ايدي أمين
أمانه تلك البذره التى تحمل أجمل جنين
خذيها أجمل هديه وازرعيها في بستان  بين البطين والاذين
اسقيها حبا غبت عنه اياماً وليالي كأنها سنين
بستاننا  سيثمر ثماره ...
 من يجنها نحن
بعيداً عن الحاقدين والعابثين

آآآه
اتعبني الغيااب .. كم كان اليم
الآآآن
عودت كما كنت أمير حبِ وزعيم
 

عدت بعد اعتذاارِ شجااع منك
أعتذارك أصبح حديث العاشقين
اعتذارك سأدونه في قاموس العشق و حب المجانين

ليقرأه كل عاشق جاهل
ظل طريقه في العوده من أجل جرح دفين






  بقلم / محمد الاحمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك