الخميس، 10 نوفمبر 2011

المحميه وطرائد الحب ...





اميراً  يجد كهفاً غريب بالصدفه وهو يجول خلف قلعته
يمد حبال التفكير نحو ذالك الكهف
ماذا بداخله ...؟؟

قد تكون كنوز ثمينه 

 لكنها تحتاج الى قليل من الشجاعه نحو تلك الظلمه بداخله
فيغامر و يتسلل تاركاً كل ما خلفه ويمشي في هدوء


وفجأه واذا به في واحه جميله
فيردد اجمل الالحاان ع مسامع النجوم ليلا وتهتز وتتراقص ع الحانه الزهور

 

وفجأه تسمع صوته صياده ماكره
تمشى في خطوات حذره من كشف امرهاا
ثم تعرض مسرحيه نجحت في اخراجها
تلمم جراحها الوهميه وتهدر دموعها الكذبيه
لتعرض عليه قصه الزمان ومعاناتها مع الايام
صياده متعطشةً لحبه ... وفي حاجه لصيد من اجل البقاء
تحقن في دماءه همسات ساحره وأقراصاً قاتله

.
.
تمضى ساعات الليل ودقائق الجنووون
فجأه يقترب ويقترب 

 ويسير في خطوات متردده نحوها ... جاهلا بخطرهاا
ثم تشير تلك الصياده ببندقيتها نحو الطريده
فيخبئ قلبه خلف رئتيــه ويصرخ
لترديه قتيلا
قتيلا في شهرٍ ليس من شهور القتل
عمداً وفي غدر ..... وليتها قتلته من غير قصد
لترتوي من دماء وفاءه
وتهنئ بجمال رووحه
حتى تتشبع من حبه ثم ترمي بجسده
بحثا عن طريده اخرى

لتفتقد المحميه تلك الطريده
وتعمل على تكثيف حمايتها من عابثي الحب
النهايه

النهايه 
.قد تكون قلوبنا طريده لعابث من دون شعور منا
فهل اخذنا الحذر لذالك  !!!!!!


بقلم

محمد الأاحمري





الخاطره منسقه فديوو
اتمنى ترووق لكم









.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بك