الاثنين، 2 يناير 2012

الرجوله عند البعض في خطر



الرجوله اشتاقه الى البعض وتنتظر عودتهم

رحلتهم نحو محور الحياه مختلفه  في كل الأموور
فالسير  عكس  عقارب الساعه

تخرج الفتاه الى السوق برفقه اهلها  قترى ما يخجل 


فالاخ  قبل الخروج يستعمل شيء من مستلزماتها وربما  أصبح يفوقها وسامه
 لكثره اهتمامه وثقافه اطلاعه  بامور الجمال  والزينة 
 وغيرتة  لا تتجاوز 40% احيانا  
وكذالك الزوج يمشي برفقة زوجته المتبرجهونظرات الرجال اليها
ما بين مستائين وما بين معجبين  والزوج بجانبها كان لم يكن في الامر شيء 

 يتكرر  ما ذكرته لكم اعلاه  من الاخ  والزوج  وربما الأاب 

ونجد ان  البيت باكملة  لم   يعد احد اً  يبالي بالاخر في  انعدام الحياء وتكرار السذاجه


فالمرأه  ترى امام عينيها  اموراً مخجله   في الشكل والهيئه والغيره 
 والامور  تنصب نحو  الخطرر في بعدها  عن معاني الرجوله


   نادت المرأه  باعلى صووت
 استرجلي يا بنت ما عاد به رجاال

لبى الناداء الكثير من الآتي عانين من أفعال رجالهن لانقاذ حياتهن في ظل انعدام الرجولة 
فرفعت صوتها لتامين مسقبلها
وطالبت  بطريقه سلسه بأن  تقضى شؤونها  بنفسها


فقالت باعلي صوت  أسمحو لي بالقياده كي أقضي جميع   حوائجي  
  فقام بتأيدها رجال فقدو الرجوله وكأنهم راضين بتسليم الرجوله  لهن  
 فاهمتو بامرها ودعموها  لأن رجال البيت قد ملو من رجولتتهم   
ومن الواجب تسليمهن الصلاحيات
وردو  علي كل مسوول  وقالو  دعوها  تسووق 

ولم  تتوقف الى حد القياده فحسب بل حاولت الدخول للشورى للحصول على مقعد لتجني من خلاله  الكثير من المصالح وتشارك الرجل    في كل صغيره وكبيره 
ولكي تتمكن من نهج سياسة الرجولة المعدومة 
ولازلنا نتتظر الكثير والكثير من نساء لم يعترفو برجوله اهل بيوتهن
 وسنرى ما يخجل  وسيحدث ما لا نتمنى ولا نتوقع  حدوثه

نهايه الحديث


أن رأيت هذا في اهل بيتك
فأعلم بان رجولتك معدومه و في خطر



وليعلم  الجميع  ان البيت الذي فية رجال 
لا تريد  نساءه  ان تقود او تشارك  اصحاب الرجولة 



محمد سعيد بن لافي  
امير الغلاا 
قلم جريء